Hukum Pujian-Pujian Sebelum Iqomah Dan Sesudah Adzan

Bagaimanakah hukum puji-pujian sebelum Iqomah dan sesudah Adzan?

*Jawaban :*

Pada umumnya, puji-pujian itu berupa Shalawat, Dzikir, bacaan Al-Qur'an, do'a, Mau'idzoh dan kalimat Thoyibah, maka melantunkan puji-pujian setelah Adzan hukumnya adalah Sunnat selama tidak menimbulkan Tasywis (gangguan), bahkan puji-pujian itu tetap dihukumi Sunnat walaupun ada disitu Tasywis, selama orang yang mengambil manfaat dari pujian itu lebih banyak.

ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ ﺹ 48
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻟﻐﺔ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻭﺷﺮﻋﺎ ﻗﻮﻝ ﺳﻴ ﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻭ ﺛﻨﺎﺀ ﺍﻭﻛﻞ ﻗﻮﻝ ﻳﺜﺎﺏ ﻓﺎعلع , ﺍﻫـ ﺗﺤﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﺻﻄﻼﺡ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍلى ﺍﻟﺤﻖ ﻇﺎﻫﺮﺍ ﻭﺑﺎﻃﻨﺎ

ﺍﻷﺫﻛﺎر ﺍﻟﻨﻮﺍﻭي ﺹ 12
ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺣﻮﺍل الا ما ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻫـ

ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ ﺹ 48
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻛﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺑﺼﺮﻳﺢ ﺍﻻﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺮ ﺑﻪ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﺭﻳﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺼﻞ ﺍﻓﻀﻞ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺗﺘﻌﺪﻯ فضيلته ﻟﻠﺴﺎﻣﻊ ﻭﻷﻧﻪ ﻳﻮﻗﻆ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﻫﻤﻪ ﻟﻠﻔﻜﺮ ﻭﻳﺼﺮﻑ سمعه ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻫـ

ﺑﺸﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺹ 64
ﻭﻳﺴ ‏( ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻘﻴﺒﻪ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﻗﺎمة ‏) ﻷﻧﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﺩ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺘرﻤﺬي

ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ ﺹ 66
‏( ﻓﺎﺋﺪﺓ ‏) ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻳﻘﺮﺀﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺍلمسجد ﺟﻬﺮﺍ ﻭﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻬﻢ ﺃﻧﺎﺱ ﻭﻳﺘﺸﻮّ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﺓ ﻓﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻫـ ﻓﺘﺎﻭ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ . ‏( ﻣﺴﺌﻠﺔ ﻙ ‏) ﻻ ﻳﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﺍلمسجد ﺍﻟﺠﻬﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻻ ﺇﻥ ﺷﻮّﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻞّ ﺃ ﺁﺫﻯ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺑﻞ ﺇﻥ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﺄﺫﻯ ﺣﺮﻡ فيمنع ﻣﻨﻪ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺟﻠﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺫﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻭﺷﻮّﺵ ﻋﻠﻰ ﺍلمصلين ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﻮﻳﺶ ﺃﺑﻴﺢ بنذب ﻟﻨﺤﻮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﺭﻳﺎﺀ .

ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ ﺹ 37
‏( ﻣﺴﺌﻠﺔ ﺏ ‏) ﺗﺴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻛﺎﻷﺫﺍن ﻭﻻﺗﺘﻴﻌﻦ ﻟﻬﺎ ﺻﻴﻐﺔ ﻭﻗﺪ ﺍستنيط ﺍﺑﻦ حجر ﺗﺼﻠﻴﺔ ﺳﺘﺄﺗﻰ ﻓﻰ ﺍلجمعة ﻗﺎﻝ ﻫﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻃﻼ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﻺﺗﻴﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺭﺏّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﺍﻟﺦ ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ ﻭﺍﻋﺘﻤﺪﻩ ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﻦّ ﺍﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮﻯ سنها ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺘﺮﺿﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ فلم ﻳﺮﺩ ﺑﺨﺼﻮﺻﻪ ﻫﻨﺎ ﻛﺒﻴﻦ ﺗﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺑﺪﻋﺔ ﺇﻥ ﺃﺗﻲ ﺑﻪ ﺑﻘﺼﺪ ﺃنه ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﺨﺼﻮﺻﻪ ﻻ ﺇﻥ ﺃﺗﻰ ﺑﻪ ﺑﻘﺼﺪ ﻛﻮﻧﻪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻦّ ﺍلترضي ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺿﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻠﺤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳ ﺑﻌﻠﻮّ ﺷﺄﻧﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺑﻌﻈﻢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ .